نعمة الستر الجميل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نعمة الستر الجميل
هذه المشاركة والتي اخترتها لشخص قد ظلم نفسه ونسي للحظة ان الله تعالى مطلع عليه وان الملائكة تسجل عليه وصحيفته اسودت بالمعاصي لكني اعلم انه تاب لله توبة نصوحة والانسان بعد ان يتوب لله لا يكفيه فقط ان يتلفظ بكلمة التوبة ولكن ينبغي له ان يقرنها بتقرب لله تعالى بالاعمال الصالحة وهذا نجده في قوله تعالى الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما .....
روى ابن أبي حاتم عن مكحول قال (جاء شيخ كبير هرم قد سقط حاجباه على عينيه فقال: يا رسولَ الله رجل غدر وفجر ولم يدع حاجة ولا داجة إلا اقتطفها بيمينه؛ لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم؛ فهل له من توبة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أأسلمتَ؟ قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله. فقال صلى الله عليه وسلم : فإنَّ الله غافرٌ لك ما كنتَ كذلك ومبدلٌ سيئاتِك حسناتٍ، فقال: يا رسول الله وغَدَراتي وفَجَراتي؟ فقال: وغَدَراتك وفَجَراتك! فولَّى الرجلُ يُكبِّرُ ويُهلِّل ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاءتني امرأة فقالت هل لي من توبة ؟ إني زنيت وولدت وقتلته فقلت لا ولا نعمت العين ولا كرامة فقامت وهي تدعو بالحسرة ثم صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقصصت عليه ما قالت المرأة وما قلت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بئسما قلت أما كنت تقرأ هذه الآية ؟ " " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر - إلى قوله - " إلا من تاب " الآية فقرأتها عليها فخرت ساجدة وقالت الحمد لله الذي جعل لي مخرجا هذا حديث غريب من هذا الوجه وفي رجاله من لا يعرف والله أعلم . وقد رواه ابن جرير من حديث إبراهيم بن المنذر الحزامي بسنده بنحوه وعنده فخرجت تدعو بالحسرة وتقول يا حسرتا أخلق هذا الحسن للنار ؟ وعنده أنه لما رجع من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبها في جميع دور المدينة فلم يجدها فلما كان من الليلة المقبلة جاءته فأخبرها بما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرت ساجدة وقالت الحمد لله الذي جعل لي مخرجا وتوبة مما عملت وأعتقت جارية كانت معها وابنتها وتابت إلى الله عز وجل ثم قال تعالى مخبرا عن عموم رحمته بعباده وأنه من تاب إليه منهم تاب عليه من أي ذنب كان جليلا أو حقيرا كبيرا أو صغيرا
لاريبَ أنَّ سترَ العُيوبِ.. نعمةٌ من نِعَمِ الله الجليلةِ على عِبادِه؛ فلو أنه عزَّ وجَلَّ أبْدَى عُيُوبَ الخلقِ لفَضَحَهم وهَتَك أسْتارَهم وكَشفَ عوراتهم؛ ولكنه جلَّ جلالُه أرحمُ الراحِمين، ويُمهِلُ العاصي والشاردَ والغافل؛ فلا يريد أن يَفضَحَ عِبادَه؛ بل يريدُ أن يتوبَ عليهم ليتوبوا (إن الله هو التوَّابُ الرحيم). فإن تابوا وأنابوا عفَا عنهم وصفح، فغَفرَ سيئاتهم وتجاوز عن هفواتِهم .
ولولا فضلُ الله ورحمتُه؛ لصارَ كثيرٌ من الأنقياءِ مَفضُوحِين بين الناس؛ تتبعُهم الهمزاتُ والطعنات، وتُلاحِقُهم اللعناتُ وتقذفهم أصابعُ الاتهامِ بالحق والباطل! فالعاصي إذا انكشفَ أمرُه ضاقَتْ عليه الأرضُ بما رَحُبَت، وتبرَّأ منه الأقربُون وتجنَّبَه الناسُ أجمعون
ومن لطفِ اللهِ ورحمتِه الواسعة؛ أنه لم يقصر هذا الستر على العبدِ في الدنيا فحسب؛ بل شملت رحمتُه الدنيا والآخرة، كما روى البخاري رحمه الله أن رجلا سأل ابنَ عمر: كيف سمعت رسولَ الله صلى الله
عليه وسلم يقول في النجوى؟ قال: (يدنو مِن أحدِكم ربُّه حتى يَضعَ كَنَفَه عليه فيقول: عَملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم؛ فيقرِّره، ثم يقول: إني سترتُ عليك في الدنيا؛ فأنا
أغفِرُها لك اليوم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
روى ابن أبي حاتم عن مكحول قال (جاء شيخ كبير هرم قد سقط حاجباه على عينيه فقال: يا رسولَ الله رجل غدر وفجر ولم يدع حاجة ولا داجة إلا اقتطفها بيمينه؛ لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم؛ فهل له من توبة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أأسلمتَ؟ قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله. فقال صلى الله عليه وسلم : فإنَّ الله غافرٌ لك ما كنتَ كذلك ومبدلٌ سيئاتِك حسناتٍ، فقال: يا رسول الله وغَدَراتي وفَجَراتي؟ فقال: وغَدَراتك وفَجَراتك! فولَّى الرجلُ يُكبِّرُ ويُهلِّل ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاءتني امرأة فقالت هل لي من توبة ؟ إني زنيت وولدت وقتلته فقلت لا ولا نعمت العين ولا كرامة فقامت وهي تدعو بالحسرة ثم صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقصصت عليه ما قالت المرأة وما قلت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بئسما قلت أما كنت تقرأ هذه الآية ؟ " " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر - إلى قوله - " إلا من تاب " الآية فقرأتها عليها فخرت ساجدة وقالت الحمد لله الذي جعل لي مخرجا هذا حديث غريب من هذا الوجه وفي رجاله من لا يعرف والله أعلم . وقد رواه ابن جرير من حديث إبراهيم بن المنذر الحزامي بسنده بنحوه وعنده فخرجت تدعو بالحسرة وتقول يا حسرتا أخلق هذا الحسن للنار ؟ وعنده أنه لما رجع من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبها في جميع دور المدينة فلم يجدها فلما كان من الليلة المقبلة جاءته فأخبرها بما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرت ساجدة وقالت الحمد لله الذي جعل لي مخرجا وتوبة مما عملت وأعتقت جارية كانت معها وابنتها وتابت إلى الله عز وجل ثم قال تعالى مخبرا عن عموم رحمته بعباده وأنه من تاب إليه منهم تاب عليه من أي ذنب كان جليلا أو حقيرا كبيرا أو صغيرا
لاريبَ أنَّ سترَ العُيوبِ.. نعمةٌ من نِعَمِ الله الجليلةِ على عِبادِه؛ فلو أنه عزَّ وجَلَّ أبْدَى عُيُوبَ الخلقِ لفَضَحَهم وهَتَك أسْتارَهم وكَشفَ عوراتهم؛ ولكنه جلَّ جلالُه أرحمُ الراحِمين، ويُمهِلُ العاصي والشاردَ والغافل؛ فلا يريد أن يَفضَحَ عِبادَه؛ بل يريدُ أن يتوبَ عليهم ليتوبوا (إن الله هو التوَّابُ الرحيم). فإن تابوا وأنابوا عفَا عنهم وصفح، فغَفرَ سيئاتهم وتجاوز عن هفواتِهم .
ولولا فضلُ الله ورحمتُه؛ لصارَ كثيرٌ من الأنقياءِ مَفضُوحِين بين الناس؛ تتبعُهم الهمزاتُ والطعنات، وتُلاحِقُهم اللعناتُ وتقذفهم أصابعُ الاتهامِ بالحق والباطل! فالعاصي إذا انكشفَ أمرُه ضاقَتْ عليه الأرضُ بما رَحُبَت، وتبرَّأ منه الأقربُون وتجنَّبَه الناسُ أجمعون
ومن لطفِ اللهِ ورحمتِه الواسعة؛ أنه لم يقصر هذا الستر على العبدِ في الدنيا فحسب؛ بل شملت رحمتُه الدنيا والآخرة، كما روى البخاري رحمه الله أن رجلا سأل ابنَ عمر: كيف سمعت رسولَ الله صلى الله
عليه وسلم يقول في النجوى؟ قال: (يدنو مِن أحدِكم ربُّه حتى يَضعَ كَنَفَه عليه فيقول: عَملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم؛ فيقرِّره، ثم يقول: إني سترتُ عليك في الدنيا؛ فأنا
أغفِرُها لك اليوم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سيد الاحلام- مشرف
- عدد الرسائل : 23
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 31/12/2007
رد: نعمة الستر الجميل
الحمد لله رحمة الله واسعة جدا لعباده
الحمد لله
(إن الله هو التوَّابُ الرحيم).
تحياتى
الحمد لله
(إن الله هو التوَّابُ الرحيم).
تحياتى
نانا26- عضو
- عدد الرسائل : 25
تاريخ التسجيل : 11/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى