عصابة الثلاث شقيقات الحسناوات ترعب أعتى الرجال
صفحة 1 من اصل 1
عصابة الثلاث شقيقات الحسناوات ترعب أعتى الرجال
عصابة الثلاث شقيقات
الحسناوات ترعب أعتى الرجال
حكاية ثلاث نساء جميلات الوجه.. لكنهن قساة القلب!.. جيهان وثريا وايمان كل ضحاياهن من الرجال.. يستمتعن بسرقتهم بالإكراه ثم يجبروهم علي خلع ملابسهم ويلذن بالفرار في أمان!
المثير أنهن مسجلات خطر لا سرقة بالإكراه فقط وإنما أيضا بلطجة وفرض سيطرة.. حكايتهن مثيرة.. جزء منها حملته الأوراق الرسمية والباقي جاء في اعترافاتهن!.
الزمان: عقارب الساعة تجاوزت الثانية والنصف بعد منتصف الليل.
المكان: منطقة الحوامدية بالجيزة.. المقدم محمد عبدالواحد رئيس مباحث الحوامدية يستقل سيارة الشرطة في مرور ليلي علي شوارع منطقة الحوامدية.. فجأة يستوقفه مشهد مثير!
ثلاث نساء يقفن في الظلام الدامس ووراء أحد الأشجار الكثيفة بمنطقة الحوامدية.. يقف أمامها رجلان.. ظن رجل الشرطة في البداية انهم أزواج وفي انتظار وسيلة مواصلات تقلهم الي بيوتهم.. لكنه عندما اقترب منهم كانت المفاجأة التي أذهلته!.
النساء الثلاث يشهرن المطاوي وشفرات الحلاقة في وجهي الرجلين بل أن أحدهما قام بخلع ملابسه أمام عصابة النساء بعد أن طلبت احدهما منه ذلك حتي يتمكنّ من الهرب.
علي الفور يحكم رئيس المباحث الحصار علي النسوة الثلاث بمعاونة ضباطه وأفراد القوة المرافقة له.. ويتم القبض عليهن وبحوزتهن الأسلحة البيضاء ويقتادهن الي المركز ومعهم المجني عليهم.
خطفوني!
رحلة الخوف يحكيها في البداية المجني عليهم.. قائلين:.. إحنا اختطفنا في غمضة عين.. كنا نسير في الشارع حتي ظهر أمامنا فجأة 3 نساء جميلات سألونا عن عنوان وهمي بعدها حدث ما حدث ودون أي مقدمات أظهرت الثلاث نساء اللاتي كن يرتدين ملابس ساخنة.. الشفرات والأسلحة البيضاء من بين طيات ملابسهن وطلبن منا.. أن نخرج ما معنا من أموال وإلا سنموت.. حاولنا الدفاع عن أنفسنا لكننا فوجئنا وكأنهن بلطجية لا فرق لديهم بين رجل وامرأة.. وفجأة اعتدت احداهن علي أحدنا بشفرة حلاقة في وجهه وأصابته حتي سالت الدماء منه ثم طلبت منا أن نخرج كل ما معنا من نقود.. رفضت أنا لكن صديقي أخرج بعض النقود وخلع ساعته وأعطاها جهاز الموبايل. وأخفي بعض المحتويات الأخري.. حتي طلبت زعيمتهن واسمها ثريا أن يخلع كل ملابسه ويتجرد منها أمامنا.. فلم يجد هذا الآخر سوي أن يخلع كامل ملابسه أمامهم واستولت علي كل ما معه من نقود.. حتي جاءت سيارة الشرطة لتنقذنا من موقف كنا سنقع فيه.. فقد اتفقت النسوة علي أن نخلع ملابسنا ونسير في الشارع.
تحريات وتهم!
بعد أن انتهي المجني عليهم من حديثهم أمام رئيس مباحث الحوامدية.. تم ابلاغ اللواء عبدالجواد أحمد مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.. الذي اهتم بالبلاغ وكلف العميد أحمد عبدالعال رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة والعقيد جرير مصطفي مفتش المباحث بسرعة البحث عما وراء هؤلاء النسوة والكشف عنهن عسي أن يكن هاربات من أحكام أو جرائم أخري!.
توصل مفتش مباحث فرقة الجنوب والمقدم محمود خليل وكيل الفرقة من الوصول الي بعض القضايا.. ارتكبنها النسوة الثلاث.. كلها سرقة بالإكراه في محافظة القليوبية محل سكنهن وانهن كن يستخدمن نفس الأسلوب في السرقة بإيقاف المارة في الظلام الدامس.. كل ضحاياهن من الرجال.. يسرقوهم ثم يطلبن منهم أن يتجردوا من ملابسهم.. لكي يتمكن من الهروب وأنهن يتخذن الليل ستارا لهن!.. في الوقت الذي يسرقن فيه ما بين الثانية والنصف الي الرابعة فجرا.. كونّ من السرقة حصيلة كبيرة واشترين منزلا كبيرا بالقليوبية يخططن فيه لكل جرائمهن!.
وبعرض المعلومات أمام اللواء محمد ابراهيم مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة أمر باحالة النسوة الثلاث الي النيابة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.. حددها قاضي المعارضات 45 يوما لحين استكمال التحريات في البحث عن بلاغات أخري قد يكن ارتكبنها في محافظات أخري.
الانتقام الأعمي
التقينا بالمتهمات.. ثلاث نساء جميلات أعمارهن متقاربة.. شقيقات.. لكن من نظراتهن تستطيع أن تدرك خطورتهن!.
وقفت ثريا وهي أكبر شقيقتهن.. تقول:
بصراحة أنا عندي عقدة من الرجالة.. كلما تزوجت رجلا كان يضحك علي ويجعلني أعيش في وهم ثم أكتشف الحقيقة بعدما يأخذ مني ما يريد!.. تزوجت 17 مرة وباءت كل زيجاتي بالفشل.. ولا أعلم لماذا.. حتي قررت أن أنتقم من كل الرجال.. ووجدت في شقيقتي جيهان وإيمان عونا لي في جرائمي.. وحظ أخواتي أسوأ مني!.
جلسنا احنا الثلاثة بجوار بعضنا البعض نندب حظنا.. خاصة بعد أن توفي والدي ووالدتي وأصبحنا نعيش وحدنا في هذه الدنيا وقررنا احنا الثلاثة أن ننتقم من الرجالة بطريقتنا؟!
...............؟
- طريقتنا اللي اختارناها.. كانت تختلف عن أي طريقة أخري.. تعتمد في المقام الأول علي الانتقام وليس دافع السرقة.. فكنا نعمل في المساء المتأخر.. ساعة واحدة نقوم بسرقة بعض الرجال واذا حاول أحدهم الدفاع عن نفسه بسرعة نضربه بالسنج والمطاوي وشفرات الحلاقة!
...............؟
- نعم نجرد ضحايانا من كل ملابسهم حتي نضمن عدم مطاردتهم لنا وفي الوقت نفسه نجعله يخشي حتي من الابلاغ وإلا تعرض لفضيحة بين أسرته وحتي نشفي غليلنا من الرجال!
...............؟
- في اليوم ده كنا رايحين لزيارة شقيقنا بمستشفي الحوامدية العام.. وحينما حل الظلام علينا.. فكرنا في النزول للبحث عن ضحية.. خاصة وأن الأدوات والعدة كلها كانت متوفرة معانا!
...............؟
- لا أتذكر بالتحديد كم جريمة ارتكبناها من كثرة ما ارتكبنا من جرائم ضد رجال كثيرين!
...............؟
- نعم كونا ثروة لا بأس بها اشترينا بها منزلا كبيرا بمنطقة شبرا الخيمة بعد أن أقسمنا علي عدم الزواج والعيش وحدنا!.
لمحت سؤالا علي وجوههن قبل أن أغادر المكان بأوراقي وقلمي وهو: مش كان ممكن يكون لكل واحدة بيت وأسرة؟!
لكن ماذا يفيد الآن بعد أن ظهر شبح السجن يهددنا!.
الحسناوات ترعب أعتى الرجال
حكاية ثلاث نساء جميلات الوجه.. لكنهن قساة القلب!.. جيهان وثريا وايمان كل ضحاياهن من الرجال.. يستمتعن بسرقتهم بالإكراه ثم يجبروهم علي خلع ملابسهم ويلذن بالفرار في أمان!
المثير أنهن مسجلات خطر لا سرقة بالإكراه فقط وإنما أيضا بلطجة وفرض سيطرة.. حكايتهن مثيرة.. جزء منها حملته الأوراق الرسمية والباقي جاء في اعترافاتهن!.
الزمان: عقارب الساعة تجاوزت الثانية والنصف بعد منتصف الليل.
المكان: منطقة الحوامدية بالجيزة.. المقدم محمد عبدالواحد رئيس مباحث الحوامدية يستقل سيارة الشرطة في مرور ليلي علي شوارع منطقة الحوامدية.. فجأة يستوقفه مشهد مثير!
ثلاث نساء يقفن في الظلام الدامس ووراء أحد الأشجار الكثيفة بمنطقة الحوامدية.. يقف أمامها رجلان.. ظن رجل الشرطة في البداية انهم أزواج وفي انتظار وسيلة مواصلات تقلهم الي بيوتهم.. لكنه عندما اقترب منهم كانت المفاجأة التي أذهلته!.
النساء الثلاث يشهرن المطاوي وشفرات الحلاقة في وجهي الرجلين بل أن أحدهما قام بخلع ملابسه أمام عصابة النساء بعد أن طلبت احدهما منه ذلك حتي يتمكنّ من الهرب.
علي الفور يحكم رئيس المباحث الحصار علي النسوة الثلاث بمعاونة ضباطه وأفراد القوة المرافقة له.. ويتم القبض عليهن وبحوزتهن الأسلحة البيضاء ويقتادهن الي المركز ومعهم المجني عليهم.
خطفوني!
رحلة الخوف يحكيها في البداية المجني عليهم.. قائلين:.. إحنا اختطفنا في غمضة عين.. كنا نسير في الشارع حتي ظهر أمامنا فجأة 3 نساء جميلات سألونا عن عنوان وهمي بعدها حدث ما حدث ودون أي مقدمات أظهرت الثلاث نساء اللاتي كن يرتدين ملابس ساخنة.. الشفرات والأسلحة البيضاء من بين طيات ملابسهن وطلبن منا.. أن نخرج ما معنا من أموال وإلا سنموت.. حاولنا الدفاع عن أنفسنا لكننا فوجئنا وكأنهن بلطجية لا فرق لديهم بين رجل وامرأة.. وفجأة اعتدت احداهن علي أحدنا بشفرة حلاقة في وجهه وأصابته حتي سالت الدماء منه ثم طلبت منا أن نخرج كل ما معنا من نقود.. رفضت أنا لكن صديقي أخرج بعض النقود وخلع ساعته وأعطاها جهاز الموبايل. وأخفي بعض المحتويات الأخري.. حتي طلبت زعيمتهن واسمها ثريا أن يخلع كل ملابسه ويتجرد منها أمامنا.. فلم يجد هذا الآخر سوي أن يخلع كامل ملابسه أمامهم واستولت علي كل ما معه من نقود.. حتي جاءت سيارة الشرطة لتنقذنا من موقف كنا سنقع فيه.. فقد اتفقت النسوة علي أن نخلع ملابسنا ونسير في الشارع.
تحريات وتهم!
بعد أن انتهي المجني عليهم من حديثهم أمام رئيس مباحث الحوامدية.. تم ابلاغ اللواء عبدالجواد أحمد مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.. الذي اهتم بالبلاغ وكلف العميد أحمد عبدالعال رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة والعقيد جرير مصطفي مفتش المباحث بسرعة البحث عما وراء هؤلاء النسوة والكشف عنهن عسي أن يكن هاربات من أحكام أو جرائم أخري!.
توصل مفتش مباحث فرقة الجنوب والمقدم محمود خليل وكيل الفرقة من الوصول الي بعض القضايا.. ارتكبنها النسوة الثلاث.. كلها سرقة بالإكراه في محافظة القليوبية محل سكنهن وانهن كن يستخدمن نفس الأسلوب في السرقة بإيقاف المارة في الظلام الدامس.. كل ضحاياهن من الرجال.. يسرقوهم ثم يطلبن منهم أن يتجردوا من ملابسهم.. لكي يتمكن من الهروب وأنهن يتخذن الليل ستارا لهن!.. في الوقت الذي يسرقن فيه ما بين الثانية والنصف الي الرابعة فجرا.. كونّ من السرقة حصيلة كبيرة واشترين منزلا كبيرا بالقليوبية يخططن فيه لكل جرائمهن!.
وبعرض المعلومات أمام اللواء محمد ابراهيم مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة أمر باحالة النسوة الثلاث الي النيابة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.. حددها قاضي المعارضات 45 يوما لحين استكمال التحريات في البحث عن بلاغات أخري قد يكن ارتكبنها في محافظات أخري.
الانتقام الأعمي
التقينا بالمتهمات.. ثلاث نساء جميلات أعمارهن متقاربة.. شقيقات.. لكن من نظراتهن تستطيع أن تدرك خطورتهن!.
وقفت ثريا وهي أكبر شقيقتهن.. تقول:
بصراحة أنا عندي عقدة من الرجالة.. كلما تزوجت رجلا كان يضحك علي ويجعلني أعيش في وهم ثم أكتشف الحقيقة بعدما يأخذ مني ما يريد!.. تزوجت 17 مرة وباءت كل زيجاتي بالفشل.. ولا أعلم لماذا.. حتي قررت أن أنتقم من كل الرجال.. ووجدت في شقيقتي جيهان وإيمان عونا لي في جرائمي.. وحظ أخواتي أسوأ مني!.
جلسنا احنا الثلاثة بجوار بعضنا البعض نندب حظنا.. خاصة بعد أن توفي والدي ووالدتي وأصبحنا نعيش وحدنا في هذه الدنيا وقررنا احنا الثلاثة أن ننتقم من الرجالة بطريقتنا؟!
...............؟
- طريقتنا اللي اختارناها.. كانت تختلف عن أي طريقة أخري.. تعتمد في المقام الأول علي الانتقام وليس دافع السرقة.. فكنا نعمل في المساء المتأخر.. ساعة واحدة نقوم بسرقة بعض الرجال واذا حاول أحدهم الدفاع عن نفسه بسرعة نضربه بالسنج والمطاوي وشفرات الحلاقة!
...............؟
- نعم نجرد ضحايانا من كل ملابسهم حتي نضمن عدم مطاردتهم لنا وفي الوقت نفسه نجعله يخشي حتي من الابلاغ وإلا تعرض لفضيحة بين أسرته وحتي نشفي غليلنا من الرجال!
...............؟
- في اليوم ده كنا رايحين لزيارة شقيقنا بمستشفي الحوامدية العام.. وحينما حل الظلام علينا.. فكرنا في النزول للبحث عن ضحية.. خاصة وأن الأدوات والعدة كلها كانت متوفرة معانا!
...............؟
- لا أتذكر بالتحديد كم جريمة ارتكبناها من كثرة ما ارتكبنا من جرائم ضد رجال كثيرين!
...............؟
- نعم كونا ثروة لا بأس بها اشترينا بها منزلا كبيرا بمنطقة شبرا الخيمة بعد أن أقسمنا علي عدم الزواج والعيش وحدنا!.
لمحت سؤالا علي وجوههن قبل أن أغادر المكان بأوراقي وقلمي وهو: مش كان ممكن يكون لكل واحدة بيت وأسرة؟!
لكن ماذا يفيد الآن بعد أن ظهر شبح السجن يهددنا!.
سميح لمدهون- عدد الرسائل : 26
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 08/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى