كلمة بسيطة كتبها إحساسي

كلمة بسيطة كتبها إحساسي

يا لوقاحة الزمان,,,

أصبح الإنسان لا يعرف لماذا يولام؟!

هل لأنه قرر أن يفصح عما في داخله بأمان
أم لتفاهة من قابله من أشكال البشر والإنسان......

فالحقيقة لا بد أن تُبان؟!

هل هي لعنة قدر ؟
أم لعنة ذاكرة؟

فلنعش يا رب بنصف ذاكرة......

إلي متى سنبقى نُخفي أرواحنا الشريرة وراء أقنعة نحن نصنعها بأنفسنا

الصراحة واضحة وضوح الشمس

فلماذا لا تكون صريحاً مع الآخرين وتظهر لهم كل ما في قلبك,من القلب إلي القلب

أم سنبقى مثل أفلاطون نكتب ما نراه في أحلامنا فقط ,ونعيش في العالم الآخر القذر.

قولوا لي بربكم
هل سنبقى عبيداً للعادات والتقاليد والعرف والعادة
أم عبيداً للنية الخاطئة التي تسبق النية السليمة في تفكيرنا

فلنرفض أن نكون مجرد حجر في وسط الشارع,أو مجرد طحلب على صخر البحر

فلنقل ونصرخ برأينا في وجه التعبئة الفكرية الحاقدة الملونة باللون الأخضر أو اللون الأصفر ,واللون الأسود أو الأحمر

حقدٌ أسودٌ دفين يقتل كل شئ بداخلنا,يقتل السعادة,يقتل الحقيقة......

يموت كل شئ
يموت كل شئ
الأصوات والألوان والنبات والماء

فلنصرخ برأينا بكل وضوح إما في أقصى اليمين أو في أقصى الشمال

إما في أقصى اليمين أو في أقصى الشمال......

*نجري وراءها

نجري ونجري ونجري

فالدنيا سرااااااااااااب

*سنجعل من أرواحنا فداء للآخرين
نرفض الاستغلال بكافة أشكاله,فلتفهم يا مغفل كفاك إستغلال
أنا آسف فأنا لم أفهمك جيدا

*قدري أن أزاحم المعاني فلا تجدني
أن أحاول أن أجعل السراب حقيقة بدون جدوى
المرأة
كسرتني,دمرتني,مزقتني

للأسف بدون معنى وبلا جدوى

*الوطن مرآة
يرانا فهل إذا بكى دمعا نراه

*كيف أحب والوطن حزين..........!
هل أحب إمرأة وأعشقها والوطن محتاج لعشقي وجنوني بل إنه يحتاج هذياني.....!